نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 313
وحُمِل التأنيث في "أُولاتُ" على التذكير كما في (الشافية) و (شرحها) [1].
وأما قول السُّجَاعِى [2] في (حواشى القَطْر) نقلًا عن الشَّنَوانى [3]: "إِنهم زادوا في "أُولاتُ" فَرْقًا بينها وبين "الَّلات" (اسم جمع "التي") فإِنه يُكتب بلام واحدة" اهـ [4] -فلا يظهر ولا يتمشى إِلا على رسم المصحف، وعلى قول من ذهب إِلى أن "الَّلات" في غيره يُكتب بلام واحدة كصاحب (الهَمْع) [5].
[زيادة الواو حشوًا في ألفاظ دخيلة]:
وقد تُزاد الواو حَشْوًا في ألفاظ دخيلة يونانية أو تركية، فمن الأولى "أوقيَانُوس" (اسم البحر المحيط بالكرة الأرضية) زادوا فيه واوًا عقب الهمزة للدلالة على ضم ما قبلها، وكذا الواو التي بعد النون. لذلك فإِني رأيت هذا الاسم محذوف الواوين في (مروج الذهب) [6].
ونظيره "أُوقْلِيدِس" اسم لأول كِتاب مُؤَلّف في الهندسة، وهو مركّب من كلمتين، الأولى: "أُوقْلِى" بمعني مِفْتاح، والثانية: "دِس" بمعنى هندسة، ويُسمى مُؤَلِّفُه أيضًا بذلك كما في ترجمة (القاموس) [7] و (البرهان القاطع).
ومن اللغة التركية "أورد" بمعنى المعسكر، زادوا فيه واوًا عقب الهمزة، [1] راجع المكتوب عن شرح الشافية حاشية رقم (1) ص 84. [2] تقدمت ترجمته ص 236. [3] تقدم التعريف بالشنوانى ص 100. [4] لم أصل إِليه في حاشية السجاعى على القطر. [5] همع الهوامع جـ6 ص 328. [6] الذي في مروج الذهب للمسعودى جـ1 ص 107. (أو قيانوس) بواوين. وكذلك في البداية والنهاية لابن كثير جـ1 ص 31 (طبع دار الغد العربى 1990 م). [7] القاموس المحيط -مادة (قلدس) قال مؤلفه: "أو قليدس -بالضم وزيادة واو- اسم رجل وضع كتابًا في هذا العلم المعروف، وقول ابن عباد (إِقليدس: اسم كتاب) غلط.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 313